القائمة الرئيسية

الصفحات

بيان سامر الحاج حسن/هزيمة الليل /سوريا

 هزيمة الليل


إنها الرابعة بعد منتصف الليل، أو كما اعتدت القول: الرابعة بعد منتصف الويل..

تتشاجر الخيبات و تتصارع أي منها سيصفعني وجعها.

على جبين الليل أرتب الأحلام و أغفو لأصبح على واقع مشؤوم ليس فيه إلا الهزائم المكبوتة في ثنايا الروح.

في حلكة لا تعرف الأمان انهمرت بدموعي لأسقي أحزاني كي يهدأ ضرامها.

أبكي على أمل على شغف على حلم مات و رحل.

صراعات بين القلب و العقل، معركة لا منتصر بها.

يسري الضياع حتى الصباح، و ضجيج الذكريات صخب و تعالى على رأسي حتى كدت أكسره من فرط الأنين.

و كأن ليلي يركل السلام كلما جاء فيحرق النور و يفيض نحيب الألم.

و تشتد المعركة بيني و بين ليلي حتى يبلغ خطرها حدود الفؤاد فتهزمني بالدموع لينام الكحل بعين السماء في الصباح.

لا شيء إلا تلك النجمة المرصودة فوق نافذتي ترثيني لتنجيني من موت الشعور.

#انتماء_للثقافة _والأدب


تعليقات

التنقل السريع