القائمة الرئيسية

الصفحات

 "حتى لا تطير الصدف"


يسيلُ الضوء من فمِ الشمسِ على جسدي

غارِقٌ بِظلّي تحت شجرةٍ

تُنبئ الحياة ببدلةٍ بيضاء

ظننتهُ عرساً ،

لم أظنه كفناً

أحلامي يتناولها الأطفال 

لا تصل يدي..


بدأ العزف بِ "فدية"

كتبها في كلِ الأمكنة، تجاوز حُدود المنطق وقلق المواعيد

سِراً ومعاً علِقا في الليلِ المُوشح بالأغنياتِ والشتاء، الخوف من الفِراق وكيف أنهُ يُشوّه لحظاتِ اللقاء..


دقق على خُروجها فِي

"خُروج"..

وكيف أنّها عندما تخرجُ، تخرج حياتهُ عن النص لدقائق..

خرجتُ أنا من هدوءِ القراءةِ إلى دهشةِ حُروفهِ..


أخذني نحوَ

"خُلود مزيف"..


لذكرياتِ الطُفولة وقعٌ آخر على القلبِ وموسيقاها حُلمٌ مُتأخر

الأقدام تشيخ والطُرقات تظلّ فتيّة، للدهشةِ يُصاب الماء بالشيخوخة..

وفِي "ضباب"..

أخبرنا بأنّ حبيبتهُ أقوى مصابيحهِ، وشهِدت لهُ الأعمدة ارتطامهُ بها..


في "المحروم"..


فتح نافذته ليُفصح عن حِرمانه؛ لكنه كسرها في النهايةِ؛ لأنه جَرح صوتهُ ظنّ أن بإمكانه أن يصمت إلى الأبد..


خُدع مرة..

"كان رأسي مُقدساً"

كان يبيع جنونه ظناً ليُحافظ على أثر حبيبته التي يتم خداعه بها كُلما تغيّر..


ساعةٌ ونصف قضيتها وأنا أتنقّل بين صفحاتِ هذا الديوانِ الذي أتقن محمد محسن نسج حُروفه بالداخل بطريقة جريئة للغاية وبلا أية قيودٍ صرخ على الورقِ، أحبّ، وصنع مرآة من الكلماتِ كُلما نظر إليها شعر بحاجتهِ للكتابة

"ابتكار، موتٌ مُعتق،لي وحدي، ما يؤلمني حقًا،الحكمة لا تمتلك شفاهاً،  وطن ثمل، العشاء العظيم، رجل مائي، تناقض الأشياء..."


والكثير من الدهشة بالداخل❤......


مراجعة وتقدبم: مروة علي






تعليقات

التنقل السريع