القائمة الرئيسية

الصفحات

زبيدة المشري من ليبيا تقدم نصع بعنوان ( العشرينات)

 العشرينات 

العمر الأبهى الذي يحضن أجمل أيام المرء

ها أنا ذا أقف على مطلعه 

ولازلت عالقة مع الفتاة ذات السبع سنوات 

أحاول تناول فكرة أنّ العمر لا ينتظر أحداً ليشفى من ندباته 

وأن السنين تغدو كالسيل لا تُبالي بالتعرّجات. 


كيف لي أن أعلن لنفسي أنني أشرفت أن أصبح في العشرين من عمري وأنا غارقة أناجي الذكريات الطاغية والخالدة في ذاكرة الطفلة التي بداخلي ؟ 


كيف مرَّ العمر وأنا لم أشعر بأيامه ؟ 


أنا الطفلة غريقة الأيام الموحشة ، والذكريات المؤلمة ، والندبات المحفورة في العقل ، مر العمر كالطيف أمام ناظري ، كشريط فيلمٍ قديم ارتمى على رفٍ في إحدى المقاهي القديمة ولم يلاحظ أحد وجوده منذ عقود .


زبيدة المشري/ ليبيا




تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع