القائمة الرئيسية

الصفحات

تسنيم فيصل دقوري/ فيصلٌ/ سوريا

فيصلٌ

فيصلٌ، غيابُكَ شَقَ قلبي فما العمل؟
فيصلٌ غادرتني وأخذتَ معكَ كُلَّ الأمل
كان وجودك يأخذُ مكانَ كُل خليل وحُبي لكَ لم يكُن بقليل، 
طُبقت السماءُ والأرضُ على قلبيَ الهزيل 
طُبقتْ و من الهمِ أصبحَ فؤادي ثقيل 
أتتني الفاجعة فصفعتُ قدميَّ بكفيَّ صارخة:يا آلامي و أحزاني اشفيَّ و كُفيَّ 
أتتني وهدتْ كُلَّ ما كان لي من حيل و ذرفت كلتا عينيَّ كالسيل،
فيصلٌ وكُنتَ أشدَ الفيصلَ صارمٌ مع من الأخلاقِ جَهِلَ 
كلامُك كُلُهُ موزون وكُلُّ ما تتحدث عنهُ بالنسبةِ لي مقبول
صوتكَ في الكلامِ رنان وقلبي لما نطقت ميال
لم يكُن السكوتُ أمامُكَ بسهلٍ فجمالُك يُنطقُ السهل 
وجهُك يعطي ما يكفي من الأمان ويصبُ الكثيرَ في الروح من الآمال 
كانت حركةٌ واحدةٌ من ثغرك تأخُذُ دورَكَ الكثير من الأقوال والآن دواوين من الأشعار لا تأخُذُ دورُكَ في رسمكَ ليَ الآمال،
جُنديٌ يحملُ الحقَ على كتفيه لا يأبى بما واجههُ الغيرُ
نبتةٌ جذورها مُتشبثةٌ بالخيرِ ساقها مُستقيمةٌ لا يوجد بها ميل،

كانت المنيةٌ بأن يسرُقك مني عزرائيل ومنعهِ عن ذلك الأمرُ ل مُستحيل 
ساندني كُل شخصٍ ولو أنهُ ليسَ بخليل وكلامُهم لم يُساندني ولو أنهُ ليسَ بقليل
حسدتُ كُلُ شخصٍ في الجنانِ سيراك فما أكثرهم حظاً في رؤية مُعطيَ البسمات
رَحِمَ صاحبُ الأرواحِ روحك وليجعلها أمامي طائفةً في كُل الأوقات
وباسمهِ و بغلاوتك عندي ليجمعني بكَ في أقرب اللحظات ف والله الحياةُ دونك كئيبةٌ مُملةٌ لا تُطاق.

انتماء للثقافة والأدب 



تعليقات

التنقل السريع