القائمة الرئيسية

الصفحات

أماني الشامي/ أنتظركَ/ سوريا

 أنتظركَ

_____________________________________♡

كيفَ حَالُكَ يا تعبي الجميل !
كيفَ أصبحتْ حالتُكَ الآن ؟!
أمازلتْ تُعاني من الأرقِ !
أتذكرُ عندما راسلتكَ ذلك المساءَ وأخبرتني كمْ أنتَ حزين ؟! أتصدقُ أنَّ ليلةَ ذلكَ اليوم لم يزورني النوم 
وقد شعرتُ بالحزنِ أيضاً ،كلّ ذلك لأنك حزين فقط
المرءُ ينهك عندما يرى سعادتهُ حزينة 
في آخرِ صدفةَ جمعتني بِكَ نظرتَ نحوي بِانطفاءٍ ،ومن حينها إلى الآن وقلبي يتألم ،لم يعتد على ذبولِ وردِ وجهك يا شقيق روحي 
أتعلم أني أكرهُ حُبّي لكَ ،حُبّي الذي يدفعني لِلمغفرةِ في كلِّ مرّة 
أحبّك وأكره مكابرتكَ ،دعّني أتنعمَ بِحبك ،لا تعاقبني على ذنبٍ لم أقترفهُ 
في كلِّ مرة أدعو الرّب بإنّ ينتشلَ حبّكَ من قلَبي أجدّهُ يزداد 
أخبركَ بِشيءٍ رُبّما لا تدركه 
أنْ في كلِّ ليلة عندما يزورني الحزنَ ،أنظرً إلى صورتِكَ وكَأنها نجاتي من كلّ حزنٍ 

سَأنتظركَ دوماً،سَأنتظركَ بوفاءٍ ممل 
رغمَ حيرتي بِك ،كيفَ للمرء ان يقدم حب يبثُ الدّفء في الأوصالِ ،وتجاهلٌ باردٌ يسببُ السقيع في القلبِ 
على أيِ حال 
عزيزي ،أخبرك بشيءٍ أخير 
لا تدع تظاهري باللامبالاة تخدعُك ،كلّ شيء بِي يشتاقُ إلى وجهكَ الغبي الذي أحفظ ملامحهُ عن ظهرِ قلب 
وأني أنتظركَ ولنْ أنساكَ ..مَن يسكنَ القلبُ كيف يُنسى !
من كانَ أنيسُ الروحِ والوحدةِ كيفَ يُنسى 
أنتَ في قلبي دائماً ؛ورقُ خريف ..

انتماء للثقافة والأدب 



تعليقات

التنقل السريع